كيف تتخلص من الإحباط ؟
إن الإحباط والفشل ممزوجة في طينة الانسان كما ان النجاح والتفوق من مقوماته...
قارئي العزيز إذا أصابكـ التوتر ووصل بكـ إلى حد الاحباط في مهمة ما وشعرت بالعجز والاستسلامـ ،
والرغبة في العزلة والتقوقع في همومكـ فمعنى ذلك أنك وقعت في شباك الإحباط.
وعليهـ ينبغي عدم الاستسلامـ لهذا العدو المعيق للنجاح والتقدمـ ، والذي يعد من أخطر العوامل
التي تصيب الانسان في مجالات مختلفة في الحياة باستمرار،لان للاحباط سلبيات قاتلة تظهر في
كل ميدان يتعلق بهـ ، وخذ ذلكـ من أعماق الروح والى مظاهر السلوكـ
حتى يجعل من الشخص السوي والشاب القوي في سجن الهمومـ و الاحزان ويجعلهـ عاجزا عن
الإنجاز،
فالاحباط حالة نفسية وشعورية تهجمـ على الذات حين يتعرض لضغوط في أي مجال من مجالات
الحياة لا يستطيع المقاومة والمواجهة.
:مراحل الإحباط:
التوتر- لايعرف ماذا يفعل.
عدم السيطرة على الموقف.
الاستسلامـ والشعور بالعجز.
الاحباط و القعود عن كل المحاولات .
للتغلب على حالة الإحباط وعدمـ اليأس أمامـ مؤثراتهـ ،
يجب إتباع الوصايا التالية
1- اللجوء إلى مكان مريح و هادئ.
2- خذ جلسة من جلسات الاسترخاء مع إتباع عملية التنفيس بأخذ شهيق عميق وزفير ببطئ.
3- اتصل بصديق صادق لتفريغ الأسباب الرئيسية للإحباط.
4- حسن الظن بالله والدعاء منهـ مع محاولة البكاء لأنهـ يريح الضمير و يسلّي القلب.
5- التسلية في الأماكن المفتوحة واستنشاق الهواء الطلق والتمتع بالنظر إلى المناظر الجذابة أيضا مع صديق صالح.
6- تدريب الذات على الصبر والتحمل و استيعاب المشاكل.
7- تخفيف الضغوط بالتأمل الواعي في أسبابها الرئيسية والثقة بأن أكثر المشاكل لا تقع في دائرة المستحيل.
8- الاشتغال بالهوايات المرغوبة لأنها تجعل الشخص اكثر اطمئنانا
مثل : القراءة المفيدة والهادفة او العمل في شي ينمي العقل او الاندماج في بعض البرامج الكومبيوترية التعليميهـ
او محاولة العمل في مجالات أخرى اكثر تمكنا وابداعا. أو التسجيل في نوادي أو معاهد .
9- التفكير في مشاكل الآخرين، لتقوية الهمة وعظمـ المسؤولية ولا يجوز بأي حال من الأحوال ان يتنازل أمامـ شبح
الإحباط.
10 التفكير في تجارب الاخرين الصامدة وكيف قاوموا الظروف الصعبة والحالات الحرجة .
11- الحفاظ على التوازن الذاتي / من ساعات النومـ . ونوعية الغذاء.
12- تجديد الهمة والتحدث الجريء مع الذات -
يجب ان اصنع النجاح من الفشل وان اجعل الفشل تجربة وتمهيدا لمسيرة النجاح....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق