وهو مهندس وأديب وفيلسوف وعالم اجتماع بريطاني ، لم يدخل إلى المدارس الحكومية أو الأهلية للعلم إذ كان منتقدا لسياستها وطريقتها في التربية ، لهذا تعلم بنفسه وحصل على ثقافة ذاتية .
كان أول من فسر النظرية التطورية تفسيرا علميا وطبقها على علم الاجتماع رغبة منه في تحويله إلى علم متطور شبيه بالعلوم الطبيعية التي كانت معروفه في عصره ، وقد نشرت مبادئه الأولى عن النظرية التطورية في عام ١٨٦٠ وكانت بمثابة الإطار الخارجي للمعرفة الكونية كما نشر مقالته الشهيرة "فرضية التقدم" ١٨٥٢ أي سبع سنوات قبل ظهور كتاب "أصل الأنواع" لدارون . كما أكد على الفكرة الوظيفية الاجتماعية التي تقوم بها أجزاء الكائن الاجتماعي والتي تترابط مع بعضها وهذا ما يسمى (بالتعايش الاجتماعي)
كان أول من فسر النظرية التطورية تفسيرا علميا وطبقها على علم الاجتماع رغبة منه في تحويله إلى علم متطور شبيه بالعلوم الطبيعية التي كانت معروفه في عصره ، وقد نشرت مبادئه الأولى عن النظرية التطورية في عام ١٨٦٠ وكانت بمثابة الإطار الخارجي للمعرفة الكونية كما نشر مقالته الشهيرة "فرضية التقدم" ١٨٥٢ أي سبع سنوات قبل ظهور كتاب "أصل الأنواع" لدارون . كما أكد على الفكرة الوظيفية الاجتماعية التي تقوم بها أجزاء الكائن الاجتماعي والتي تترابط مع بعضها وهذا ما يسمى (بالتعايش الاجتماعي)
مؤلفاته:- الاستاتيكية الاجتماعية -المبادئ الأولى نشرت عام ١٨٦٢ -مبادئ علم الأحياء ١٨٦٤ -مبادئ علم النفس ١٨٧٠
-مبادئ علم الاجتماع ١٨٧٦ -مبادئ علم الأخلاق ١٨٧٩
أفكاره الأساسية :- ١ -المبدأ التطوري : لما كان النظام الذي تبناه سبنسر يعتمد أساسا على قوانين التطور بشكل عام فأنه فهم آرائه الرئيسية يتطلب استيعاب معتقداته العلمية المركزية حول هذا الموضوع . وان خلاصة فكر سبنسر عن شمولية التطور تبرز بكتابه الموسوم (المبادئ الأولى) فهو يبين ثلاثة أسانيد للواقع التطوري : ١ -قانون استمرار القوى ٢ -عدم إمكانية تدمير المادة
٣ -استمرارية حركة الأشياء إضافة إلى أربع مبادئ ثانوية وهي : ١ -استمرار علاقة القوى ببعضها ٢ -تحرك وتعادل القوى
٣ -كل قانون يسير عبر الخطوط التي تنطوي على اقل مقاومة ٤ -قياسية تتابع الحركة
وانطلاقا من هذه الأسس حاول سبنسر تلخيص قانونه التطوري الشامل :- "ان التطور هو اتحاد المادة وما يصاحبها من تشتت أو انتشار الحركة " ويبن سبنسر ان الارتقاء في جميع ممالك الطبيعة من نبات وحيوان واجتماع إنساني وما يتصل بهذا المجتمع من شؤون تتعلق بالأخلاق والسياسة والعادات والفنون إنما يقوم على أساس واحد هو الانتقال من التماثل والتشابه إلى التباين وعدم التجانس . وأكد سبنسر على أهمية الفرد واعتبر الفرد النواة الأصلية التي يقوم عليها المجتمع وبين ان الوحدات الاجتماعية تمر بثلاث مراحل :- ١ -المرحلة اللاعضوية ٢ -المرحلة العضوية:الكائن الحي (الإنسان) ٣ -المرحلة ما فوق العضوية: هو المجتمع
٢ -التطور الحتمي :- لقد عارض (الداروثية الاجتماعية) فكرة كومت - ان تطبيق المعرفة العلمية يمكن ان يؤدي إلى الإسراع بالتقدم الاجتماعي . فقد شاركوه في ادعائه بأن التغيير الاجتماعي عبارة عن عملية تطورية لكن أضافوا " ان التغيير محتوم بقوى لا تثنى ولا يمكن ان تعدل بالفعل الإنساني ولكل المحاولات التي تبذل للتأثير في مجرى النمو التطوري لن تؤدي إلى فلسفة التوازن الاجتماعي " . خلاصة أفكاره :
أضاف سبنسر شيئا جديدا إلى المفهوم الوظيفي للمجتمع ، فيما عقد مماثلة وظيفية بين العمليات التي توجد في الكائنات العضوية وتلك التي يتخذها المجتمع . يضاف إلى ذلك انه عمل على تكوين تصنيف تطوري للمجتمعات يشبه تصنيف الكائنات العضوية من حيث تفاوت درجات كل منها في التعقيد البنائي . · يرى سبنسر أن نمو الطبقة الاجتماعية يأتي من خلال انقسام أجزاءها داخل البناء الاجتماعي حسب دخلها ومهنتها ورسها وثقافتها ووعيها فتصبح هناك دخول عالية وواطئة فينقسم المجتمع إلى طبقتين متمايزتين في الدخل والمهنة والوظائف · النزعة الوضعية تقوم على مبدأ التكامل اللامتجانس وعلى القاعدة العضوية ، فالمجتمع عنده نمو من التجانس وينتهي باللاتجانس . · امن سبنسر بقوانين الطبيعة فصاغ سبعة قوانين ثلاثة أساسية وأربعة ثانوية . · يعتقد سبنسر ان تنظيم المجتمع يتطلب وجود مؤسسة الحكومة أو الدولة ، فهناك مظهران للتنظيم الاجتماعي والسياسي : المظهر الأول :- التنظيم التلقائي الذي ينشأ في الحياة الاجتماعية وهو يوجد في المجتمع البسيط مثل تنظيم الأسرة والعشيرة أو القبيلة . المظهر الثاني : هو تنظيم معقد ومقصود وهو الذي تنشئه الحكومة أو السلطة السياسية . · حدد سبنسر المناهج التي ينبغي على علماء الاجتماع ان يستخدموها بأن يجب ان تعرف – عن طريق البحث والتنقيب – علاقات التعايش والسياق الذي تتابع فيه الظواهر الاجتماعية ، كما يجب ان نقارن بين أشكال مختلفة من المجتمعات وبين مجتمعات تنتمي الى مراحل مختلفة من التطور أي دعى إلى استخدام المنهج المقارن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق