ملخص حول المناهج

المنهج الوصفى
المنهج الاستدلالي
المنهج المقارن
المنهج التاريخي
المنهج التجريبي
المنهج الاٍحصائي
المنهج الوصفى
تعريفــه : هو طريق يعتمد عليها الباحثون فى الحصول على معلومات وافية ودقيقة تصور الواقع الاجتماعى وتسهم فى تحليل ظواهره .ويرتبط بالمنهج الوصفى عدد من المناهج الاخرى المتفرعة عنه اهمها المنهج المسحى و منهج دراسة الحالة.
و يمكن تعريفه أيضا بأنه طريقة من طرق التحليل و التفسير بشكل علمي منظم من أجل الوصول اِلى أغراض محددة لوضعية اِجتماعية أو : هو طريقة لوصف الظاهرة المدروسة و تصويرها كميا عن طريق جمع معلومات عن المشكلة و تصنيفها و تحليلها و اِخضاعها للدراسة الدقيقة .
أهداف المنهج الوصفي :
1/ جمع معلومات حقيقية و مفصلة لظاهرة موجودة فعلا في مجتمع معين .
2/ تحديد المشاكل الموجودة .
3/ اِجراء مقارنة و تقييم و لبعض الظواهر .
44/ تحديد ما يفعله الأفراد في مشكلة ما و الاِستفادة من آرائهم و خبراتهم و وضع خطط مستقبلية و اِتخاذ
القرارات المناسبة في مشاكل ذات طبيعة متشابهة .
5/ اِيجاد العلاقات بين الظواهر المختلفة .
66/ جمع البيانات و المعلومات و تنظيمها و تحليلها للوصول اِلى اِستنتاجات و تعميمات .
أهداف المنهج الوصفي :
11/ الاِستعانة بمختلف الأدوات المستخدمة للحصول على البيانات كالاِستبيان – المقابلة – الملاحظة .
22/ تعتمد الدراسات الوصفية غالبا على اِختيار عينة ممثلة للمجتمع و ذلك توفيرا للجهد و الوقت .
33/ التجريد : لابد من اِصطناع التجريد خلال البحوث الوصفية حتى يمكن تمييز خصائص و سمات الظاهرة ، خاصة و أن الظواهر في مجال العلوم الاِجتماعية تتسم بالتداخل و التعقيد .
44/ التعميم : لما كان التعميم مطلبا أساسيا للدراسات الوصفية حتى يمكن من خلاله اِستخلاص أحكام تصدق على مختلف الفئات المكونة للظاهرة محل الدراسة على أساس معيار مميز .
خطوات المنهج الوصفي
1/ الشعور بمشكلة البحث .
22/ تحديد المشكلة التي يريد الباحث دراستها و صياغتها بشكل سؤال محدد أو أكثر من سؤال .
3/ وضع فرض أو مجموعة من الفروض كحلول مبدئية للمشكلة .
44/ وضع الاِفتراضات أو المسلمات التي سيبني عليها الباحث دراسته و التي ستواجه في عملة .
55/ تحديد مجتمع الدراسة و يقرر الباحث اِن كانت الدراسة ستتناول المجتمع بأكمله أو عينة مشتقة منه .
66/ اِختيار أدوات البحث التي سيستخدمها الباحث في الحصول على المعلومات : كالاِستبيان ، المقابلة ، الملاحظة ...
و ذلك وفقا بطبيعة مشكلة البحث .
7/ القيام بجمع المعلومات المطلوبة بطريقة دقيقة و منظمة .
8/ تحليل النتائج و تنظيمها .
9/ تحليل النتائج و تفسيرها و اِستخلاص التعميمات .
المنهج الاستدلالي
يعرف الاستدلال بأنه: " هو البرهان الذي يبدأ من قضايا مسلم بها، ويسير إلى قضايا أخرى تنتج عنها بالضرورة, ودون الالتجاء إلى التجربة, وهذا السير يكون بواسطة القول أو الحساب."( ) وذلك مثل العمليات الحسابية التي يقوم بها الرياضي دون إجراء تجارب, والاستدلالات التي يستعملها القاضي اعتمادا على ما لديه من قضايا ومبادئ قانونية.
والاستدلال قد يكون عملية عقلية منطقية أولية, وهو كل برهان دقيق مثل الحساب والقياس.
وقد يكون عبارة عن عملية سلوكية منهجية لتحصيل الحقيقة, وهو السلوك العام المستخدم في العلوم والرياضة وهو التسلسل المنطقي المنتقل من مبادئ وقضايا أولية إلى قضايا أخرى تستخلص وتستنج منها بالضرورة, دون استعمال التجربة, عكس المنهج التجريبي أو الاستقرائي القائم على أساس التجربة.
مبادئ الاستدلال:
يتكون النظام الاستدلالي من المبادئ والنظريات, وذلك أن النظام الاستدلالي يشتمل على ميكانيزم يتسلسل من قضايا ومبادئ يستنتج منها مبادئ وقضايا مستنتجة كنتائج للعملية الاستدلالية الأولى, ثم تصبح هذه بدورها مبادئ وقضايا أولية بالنسبة للنتائج الأخرى... وهكذا إلى النهاية.
والنتائج المستخرجة من القضايا والمبادئ تسمى " النظريات " ولذا كان الاستدلال في صورة نظام متكون من ميكانيزم: المبادئ والنظريات.
ـ مبادئ الاستدلال هي: مجموع القضايا والتصورات الأولية غير المستخرجة من غيرها في نظام استدلالي معين. وقد قسم رجال المنطق القدماء مبادئ الاستدلال إلى: البديهيات ـ المصادرات ـ التعريفات.
أ ـ البديهيات:
البديهية هي قضية بينة بنفسها, وليس من الممكن البرهنة عليها, فهي صادقة بلا برهان. وتتميز بثلاثة خصائص:
ـ أنها بينة نفسية: حيث تتبين للنفس تلقائيا وبدون واسطة برهان.
ـ أنها أولية منطقية: أي أنها مبدأ أوليا غير مستخلص من غيره من المبادئ والقضايا الأخرى.
ـ أنها قاعدة صورية عامة: أو قضية مشتركة لأنه مسلم بها من كافة العقول على السواء, ولأنها شاملة لأكثر من علم واحد.
ب ـ المصادرات:
المصادرات قضايا تركيبية, أقل يقينية من البديهيات, فهي ليست بينة وغير عامة ومشتركة, ولكن يصادر على صحتها ويسلم بها تسليما, بالرغم من عدم بيانها بوضوح للعقل
من عدم بيانها بوضوح للعقل, ولكن نظرا لفائدتها المتمثلة في إمكانية استنتاج منها العديد من النتائج دون الوقوع في تناقض.
وصحة المصادرات تظهر من نتائجها المتعددة وغير المتناقضة.
وتوجد المصادرات في الرياضيات والعلوم الطبيعية وفي العلوم الإنسانية والاجتماعية, مثل المصادرة القائلة: أن الإنسان يفعل أولا طبقا لما يراه أنفع, والمصادرة الأخلاقية القائلة: أن كل إنسان يطلب السعادة.( )
ج ـ التعريفات:
التعريفات هي قضايا وتصورات جزئية وخاصة بكل علم, والتعريف هو التعبير عن ماهية المعرف عنه وحده, وعنه كله, أي تعريفا جامعا مانعا, ويتركب التعريف من شيئين هما:
المعرف به وهو الشيء المراد تعريفه, والمعرف وهو القول الذي يحدد خواص وعناصر الشيء المعرف.
والتعريف قد يكون تعريفا رياضيا, أي تعريفا ثابتا وقبليا وضروريا نهائيا وكليا, لأنه من عمل العقل الثابت في جوهره.
وقد يكون التعريف تعريفا تجريبيا, كما هو الحال في العلوم الطبيعية والإنسانية والاجتماعية والقانونية, حيث يكون التعريف تعريفا متحركا ومتطورا ومتدرج في تكوينه, حيث يتكون شيئا فشيئا في ميدان التجربة, حيث تضيف إليه التجارب الميدانية عناصر وخواص جديدة ومتحركة ومتغيرة.
هذه مبادئ الاستدلال الثلاثة, وقد ثبت لرجال المنطق والفلسفة وعلم المنهجية على الخصوص, أن هذه المبادئ الثلاثة متداخلة في ما بينها, ومتعاونة ومتكاملة في تحقيق العملية الاستدلالية من أجل استخراج النتائج والنظريات والبرهنة على صحتها.
أدوات الاستدلال:
أ ـ القياس:
وهو عملية أو قضية عقلية منطقية، تنطلق من مقدمات مسلم بها, أو مسلمات إلى نتائج افتراضية غير مضمون صحتها. فالقياس هو تحصيل حاصل مستمر, عكس البرهان الرياضي الذي يأتي دائما بحقيقة جديدة, لم تكن موجودة في المبادئ الأولية لا ضمنيا ولا صراحة, فالبرهان الرياضي عكس القياس مبدع وخلاق للجديد الأصيل.
ب ـ التجريب العقلي:
التجريب العقلي يختلف اختلافا جذريا وتاما عن المنهج التجريبي, والتجريب العقلي هو في معناه الواسع والعام: قيام الإنسان في داخل عقله بكل الفروض والتحقيقات التي يعجز عن القيام بها في الخارج, وقد يكون التجريب العقلي تجريبيا عقليا خياليا, كما هو في حالات جموع العباقرة والفنانين والشعراء, وهذا النوع من التجريب العقلي ليست له قيمة علمية, ولكن له قيم فنية جمالية خلاقة.
وقد يكون التجريب العقلي تجريبا عقليا علميا, لأنه يقوم على وقائع يجرب عليها الإنسان الأوضاع والفروض العقلية الداخلية العديدة, لاستخلاص النتائج التي تؤدي إليها هذه الفروض داخل الذهن الإنساني.
ج ـ التركيب:
التركيب هو عملية عقلية عكسية, تبدأ من القضية الصحيحة المعلومة الصحة, إلى استخراج كل النتائج ومعرفة كل هذه النتائج المراد استخلاصها من هذه القضية الصحيحة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

keyboard_arrow_up

جميع الحقوق محفوظة © عرب سوسيو- طلبة علم الإجتماع القنيطرة -

close

أكتب كلمة البحث...