وفقاً ل"ماكس ويبر" فإن المؤسسة تعني "تجمع أفراد يعملون مع بعضهم في إطار تقسيم واضح للعمل من أجل إنجاز أهداف محددة وتتميز هذه العلاقة بطابع الاستمرارية"، في حين عرفها "ريتشارد هودجتس" بقوله "توزيع الواجبات والتنسيق بين كافة العاملين بشكل يضمن تحقيق أقصى درجة ممكنة من الكفاية في تحقيق الأهداف المحددة" .
وتوفر المؤسسة منصة مشتركة تجمع أفراداً من خلفيات ومؤهلات علمية وتخصصات وخبرات متنوعة ومختلفة، وتكمن مهمة هؤلاء في العمل معاً وأداء مهام وأنشطة متعددة لتحقيق هدف تنظيمي مشترك، وهذا الأمر يتفق مع تعريف جيمس موني عندما قال إن التنظيم هو الطريقة التي يتم بموجبها التعاون الإنساني من أجل تحقيق هدف مشترك .
ويعد
الموظف من الأصول الرئيسية للمؤسسة أو الشركة، وعليه فإنه لابد على
العاملين والموظفين في المؤسسات أن يكونوا جادين وصادقين ودؤوبين في عملهم،
وعليهم أن يظهروا ولاءهم لمكان عملهم ويسعوا جاهدين إلى تعزيز مكانة وسمعة
المؤسسة . ومن دون المساهمات القيمة للموظفين، فإنه لا يمكن للمؤسسة أن
تنجح أو تحقق أهدافها وغاياتها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق